كيف تعامل زملاءك في العمل؟

قد تجمعك بهم صداقة متينة تستمر الى الأبد. قد تحبهم رغم عيوبهم وتنتظر بفارغ الصبر مشاركتهم أخبارك ومستجدات حياتك، أو قد تحاول قدر المستطاع تجنّبهم وعدم الانخراط معهم إلا عند الضرورة. إنهم زملاؤك في المكتب. ماذا تشعر تجاههم وكيف تعاملهم؟ أجب عن الأسئلة التالية لتقيّم علاقتك بهم.

1. كيف تشعر صباح كل يوم ما ان تطأ رجلاك عتبة المكتب؟

أ- تشعر بالارهاق والانزعاج. لا تطيق جوّ العمل.

ب- تشعر بالحماسة لأنك تعلم أنّ الأمور ستجري على ما يرام في المكتب.

ج- لا تشعر بأي مشاعر معينة، انه يوم عادي كبقية الأيام.

2. ماذا تفعل ما إن تصل الى المكتب؟

أ- تلقي التحية على الجميع وتحرص على التكلم مع كل منهم على حدة.

ب- لا تملك وقتاً كافياً لتمضيه مع الآخرين بل تتوجّه تلقائياً الى مكتبك للاهتمام بعملك.

ج- تجمع أغراضك وتحرص على ترتيبها ثم تحتسي فنجان قهوة قبل مباشرة العمل.

3. ماذا يوجد في مكتبك؟

أ- جهاز كمبيوتر وصور لأصدقائك.

ب- جهاز كمبيوتر وبعض ملفاتك وملفات زملائك.

ج- ملفاتك ونبتات خضراء.

4. حان وقت الغداء. أين تتناول وجبة طعامك؟

أ- في المطعم، أحياناً مع مديرك أو زملائك.

ب- في المكتب وحدك.

ج- تحرص على تناول الغداء مع أكبر قدر ممكن من زملائك لأنك تستمتع برفقتهم.

5. يُطلب منك مساعدة زميلك لتسريع مهمة ما في المكتب.

أ- تجلس معه بغية إعلامه بما يجب فعله لاتمام المهمة بسرعة وعلى أكمل وجه.

ب- تحاول إيجاد الوقت لحلّ الأمور العالقة معاً.

ج- تطلب منه اتمام بعض الأمور لوحده لأنك لا تملك الوقت لتعليمه أسس العمل بكاملها.

6. تمّت ترقية زميلك، كيف تتصرف؟

أ- تشعر بالغيرة فأنت تستحق الترقية أكثر منه.

ب- تشعر بالفرحة فهو يستحق ذلك وتدعوه للاحتفال مع الأصدقاء.

ج- تهنّئه بتهذيب.

7. زميلك المذكور أعلاه يواجه مشاكل عدة، بم تشعر؟

أ- تحزن لحزنه.

ب- يستحق ما حصل معه.

ج- تسأله عن مشاكله وتحاول مساعدته بشتى الطرق.

8. مذكّرة العمل تفيدك لـ:

أ- تدوين مواعيد المقابلات المهمة.

ب- معرفة أيام العطلة.

ج - تدوين عيد ميلاد زملائك.

9. كيف تصف مديرك؟

أ- قريب من القلب، يفهم مشاكلك ويقدّر عملك.

ب- شخص متسلط تتفادى قدر الامكان رؤيته.

ج- عمليّ ومتسلّط، لكن هذه في النهاية طبيعة عمله.

10. خارج مكان عملك، ما هي مشاريعك؟

أ- تتصل بزملائك للخروج معاً وتناول العشاء في المطعم أو الذهاب الى السينما.

ب- تتصل بهم بين الحين والآخر للاطمئنان عليهم.

ج- تنسى أمرهم ما إن تخرج من مكتبك.

النتائج

أكثر من 25 نقطة:

زملائي عائلتي الثانية!

تتعامل مع زملائك كأنهم أصدقاء فتشاركهم المشاكل والأفراح وتفعل المستحيل لإسعادهم. تحاول بناء صداقة معهم خارج نطاق العمل وتسعى لجعل جو المكتب أليفاً ومفعماً بالضحك. جميل أن تتفق مع زملائك في العمل وأن تكون على تواصل دائم معهم خارج إطار العمل لكن حاول إيجاد فسحة خاصة بك داخل المكتب واعلم أن زملاءك ليسوا بالضروة أصدقاءك لا سيما وانّ المنافسة سيدة الموقف أثناء العمل. لا تبح بأسرارك لزميلك، كن ودوداً لكن ضمن الحدود.

بين 15 و25 نقطة:

تتعامل بإنصاف مع زملائك!

تدرك جيداً أنّ مكان العمل مؤسسة لا يجوز الاستخفاف بها فتعرف التمييز بين أوقات الجد وأوقات المزاح. تحترم زملاءك ولا تشعر بالحقد تجاههم لكنك تضع حدوداً ولا تحاول تجاوزها فهم في النهاية زملاء وليسوا أصدقاء. تضحك معهم بين الحين والآخر وتطمئن عليهم أحياناً لكنك لا تسعى الى كسب صداقتهم. حاول الحفاظ على هذه المسافة بينك وبينهم فهم يقدّرونك ويحترمونك مثلما تحترمهم.

بين 10 و15 نقطة:

أحاول تفاديهم!

يبدو أنك لا تتحمّل رفقة زملائك في العمل وتسعى دائماً الى التهرّب منهم. تبقى على مسافة كبيرة منهم لأنك لا تثق بأحد إلا بنفسك وتنزوي في مكتبك. قد تكون على حق وقد لا تتفق مع زملائك لكن عليك أن تحاول التكلم معهم بين الحين والآخر وبناء علاقة زمالة يسودها التفاهم وتبادل الحوار إذ لا يمكن أن تنسجم في عمل ما إن كنت على مسافة بعيدة جداً من الآخرين.