يرونـــــــــــــى طفله...!

الخاطرة ديه منتأليفى يارب تعجبكو...

يرونى طفله....!؟
يرونى طفله..عقلى صغير وتفكيرى محدود لما قضيته من عمرى القصير وسنينى القليله... فلا استطيع ان اقرر شئون حياتى وملامسات مشاعرى واحاسيسى وحدى ولكنى ارى اننى اكبر من ذلك بكثير... حيث اننى استطيع ان اسير وحدى بعد خروجى من بيتنا واذهب للمدرسه... وبحقيبتى قلمى وكتابى وبعقلى سؤال معين سوف أسأل فيه بالمدرسه... ولكن بقلبى شئ بداخلى اشعر وكاننى فى عمر الثلاثين فقد فكرت به جيدا واخذت تفكير عميق وتقلب فى الافكار والاحداث التى تقع امامى من قبل تلك القصص الواقعيه ورايت اننى حللت قصتى ووجدتها قصه حب.. نعم قصه حب.. ايعقل لطفله ان تحب..؟ من لا يعرف الحب فكل من فى سن العاشرة وسن العشرون وسن الثلاثون يقعون فى الحب هل كل هؤلاء الاناس اطفال..؟ يخافون من بجانبهم من افعالهم واقولهم التى يكنوها فى تلك اللحظات والمواقف ولكنى ارى ان من يحب هو العاقل فى هذا الزمن وفى هذة الدنيا ككل..
ومن لا يقتنع بذلك فذلك يرجع لقله عقله وتفكيرة المحدود وليس من يحب ذلك واذا اجرت التجارب والابحاث وخرجت النتائج وكانت قله العقل لمن يعيش الحب فساوافق ولكن ساوافق ان اعيش مجنونه..نعم مجنونه.. عاشقه لمن اختاره قلبى وعقلى.. فاذا كنت ذلك طفله فانى اريد ان اعبر له عن مشاعرى اتجاهه ببعض الكلمات التى بخاطرى وهى.. اننى لا استطيع ان اعيش بدونك ولا اريد منك ان تتخلى عنى لاننى وقتها سأشعر بما تشعر به الطفله عند ترك امها لها وابعادها عن حضنها فلن تشعر بالحنان والامان.. احبك كحب الطفله للعبتها.. لا تتعجب..
فمكانه اللعبه عند الطفله تفوق اى مكانه فانها لاتستطيع ان تتحرك او تنام او تستيقظ الا واذا كانت بجانبها ومعها ويدها فى يديها.. لا اريدك ان تجعلنى اشعر بالشوق فى وقت البعد حتى لا ابكى وحيده فى جوف الظلام الذى حولى فى غرفتى الصغيرة الورديه.. ولكنى ساقبل به عندما اشتاق لرؤيتك واقفز بسرعه حتى احصل على حضن الحنان منك ولمسه الدفئ من يديك .. لا اريدك ان تتركنى حبيبى..
بهذا ارى انى تكرمت عليكم وابحت لكم بعض مافى داخلى لمالك قلبى واريد ان اطمأن من يخافون على او يرون اننى ارتكب خطأ فانتم الخاطئون ولست انا لانى لا اشعر بالامان الا معه ولا بالسعاده الا معه فهل يعقل ان تخافون على فهذا..
سبــــــــــــــــــب حياتى...