[center]خمس معجزات قرانية تدهش علماء الغرب
المعجزة الاولى فى قول الله تعالى):
ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ( فصلت )11
أُلقِيَتهذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لماسمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لميصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أنالتَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهرنجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاًإن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية علىنظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).
(المعجزة الثانية فى قوله تعالى )
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ( الأنبياء : 3
لقدبلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979مذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايتهعبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلىملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسورالأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلىشخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعدعلى اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلنالبروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
المعجزة الثالثة فى قوله تعالى ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38
وقد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أنالمسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قددهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبةبالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلميةالتي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب
المعجزة الرابعة فى قوله تعالى ) وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً ( النبأ : 7
(وفى قوله تعالى ) وَ أَلْق َى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ ( لقمان :10
بماأن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماقالسائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرةالأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات وزلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
لقدتبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقةالسيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبالبالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَتهذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قدذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) وقالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيلقبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراساتمستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر سادفيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس)مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار وقال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنهإياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته)
المعجزة الخامسه ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ (
الرحمن : 19-20
لقدتبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي تميزهعن غيره من البحار كشدة الملوحة و الوزن الن وعي للماء حتى لونه الذييتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و عوامل أخرى، و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاءمياه بحرين ببعضهما و هذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، و عندمانوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي البروفيسور (هيل) و كذلكالعالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئةبالمئة و به إعجاز بيّن و أنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط كمحمد أنيلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف و الجهل .