تمنيت ان اكون هناك
اجهر بايمانى بالله
واجاهد بدعوتى لله
واحارب اعداء دينى
واكون بصحبة الاحباب
واتشرف برؤيتى لرسول الله
اخوتى فى الله استرجع بذاكرتى ظروف ما قبل الهجرة
اناس كان دينهم الاسلام = حياتهم
اليوم الدنيا عزيزة علينا .. نتشبث بها وكأن لسان حالنا يقول
لا تتركينا حبيبتنا الغالية !!!!!امــــــــــــــــا
هناك حيث الفداء والتضحية بالدنيا فى مقابل خلود الرضوان
نعم ...قصدت المعنى –خلود رضوان الله عليك.. يالها من سعاده
بدات الحكاية حين انار الله قلوب اظلمت فأحياها بكرمه- بالاسلام-
والتسليم بما جاء به سيد المرسلين ..وكان الاسلام كما اخبرتكم به
اخوتاه مقابل الحياة اى القتل والتعذيب حتى الموت وليس الفقر او
ما نقص من متاع الحياه اليوم فكان من تذمر وفتور فى الدين!
تمنيت ان اكون هناك
حيث اسير معهم
الى بلد الحبيب
اخذ الحكمة من الصحابة
واخالط هناك الصالحين
واسارع بالمجاهدة معهم
فى اى عمل او جهاد
او نصرا لعزة الاسلام
وافوز بدعوة من الحبيب لى
واحيا سنته داعية لوجه الله الكريم
فارحمنى يارب وارض عنى وعنكم امين
اخوتى فى الله كثير ما اسال نفسى ...ياترى فى وقت الهجرة
لو كنت مدركة ذاك الوقت ما ذا كنت لفاعله لنصرة الدين
ارد من داخلى ( ساكون سعيدة بالتاكيد يكفى وجودى وسط الاخيار
وكنت هجرت مع الصحابة لطيبة (مديتنا المنورة) وكنت سارعت فى الخيرات
............) ثم ما لبثت ان رجعت لواقعا كنت تاركته لخيالا من قليل
وسألت نفسى يا نفس الا هجرت الان ...الا هجرت الان
فالان هجرة .....................الان هجرة من الذنوب الان هجرة من المعاصى
لعلها افاقة لقلبا اظلم من كتر الذنوب
وان كنت لم تدرك رسولنا الكريم فلا تحرم نفسك رؤيته بعد انتهاء الحياه
اياك اياك يا نفس
اسير فى ركبهم واكون منهم
تمنيت ان اترك ديارى لله مثلهم
زادى هو رضاك يا مولاى
اخوتي في الله هل تستطيع التضحية بحياتك الان لله
هل تستطيع ترك ديارك هذه لله