السلام عليكم و رحمة الله
طبعاً عارفين قصة فتح مكة، هناك حيث
الكعبة، هناك كانت عشرات الأصنام، و أحداً
لم يتوقع أن تتحطم هذه الأصنام، ربما تحطيم الأصنام
كان بالنسبة لهم يعني هدم الكعبة مثلاً
و لكن بالفعل تحطمت الأصنام.
و لكن
مازالت بعض الأصنام
ترقد، ليست بجوار الكعبة، و لكنها
في مكان ما، بانتظار من يحطمها، بعضها
في رؤوسنا، و أخريات في عاداتنا اليومية
في مدرج الكلية، المعمل، الصيدلية
و ربما في أماكن أخرى
في هذا الموضوع
، سنحاول معاً أن نستخرج سيوفنا من
أغمادها، و نشهرها في وجه الأصنام
مستعديــــــــــــــــــــن؟؟؟ ؟؟
نلتقي بعد الفاصـــــــــل
اصنام في الكليه
سؤال: ما هو الوقت
المناسب لبدأ مذاكرة المحاضرات و
الاستعداد للامتحان؟
الإجابة( إلا من رحم ربي):
قبل الامتحان بشهر إن شاء الله
طيب وليه مش دلوقتي: الله أعلم
علينا تحطيم هذا الصنم
الذي بناه الشيطان في رؤوسنا و حافظنا
عليه طويلاُ، لماذا نؤجل كل شيء إلى ما قبل الامتحان
و قبل الامتحان نكون على شفا حفرة من الرسوب؟ و نسهر
و نذاكر ليل مع نهار، و في النهاية ننجح نجاح باهت
بدون تقدير و بدون أن نفهم أي شيء مما درسنا
لأننا ( حفظنا) كميات كبيرة جدا من
الأوراق في وقت قصير جدا
فلا يتبقى منها أي
شيء
نبدأ معاً
المذاكرة بجد من اليوم،
ثم نودع للأبد التوتر و القلق
و أعراض ما قبل الامتحان و نحقق
تقديرات متميزة و بطريقة أسهل
من مجرد النجاح
إرضاءاً
لله.
( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)
تعالوا نكسر الصنم، نحطم الحاجز ،
و نبدأ مذاكرة من اليوم،
مستعديـــــــــــــــــــــــن ؟
اصنام في رؤسنا
واحد: تعال نروح جمعية خيرية
واحد تاني: ليه؟؟؟
الواحد الأولاني: هنساعد الناس
الواحد التاني: و هناخد منهم إيه؟
الواحد الأولاني: هم أصلا معندهمش حاجة يدوهالنا
التاني: آآآآه، معلش أنا مشغول و الله اليومين دول، مش فاضي خالص
دأنا حتى مبذاكرش، عندي معامل و محاضرات و شغل و عزومات و هبل و أفشخانات ....................
استطاع إبليس أو أحد ابناؤه أن يزرع في رؤوسنا ( إلا من رحم ربي) صنمين خطيرين جداً، واحد اسمه الأنانية، و واحد ثاني اسمه الأنامالية ( من و أنا مالي)،و النتيجة إننا نعيش فرادى، المعسر فينا يموت جوعاً، لأنه لا يملك ما يقدمه لمن يساعده، إذا كنت فقيراً ستمشي وحدك، و تجلس وحدك، و تبقى وحدك، أما إذا يسر الله عليك، فيكفيك أن تعطس لكي تسمع ألف (يرحمكم الله)،
يرحمكم الله حطموا هذا الصنم، علينا أن نبحث عن هذا الصنم في رؤوسنا و ننهال عليه ضرباً بالأيدي و بالأقدام إن أمكن،
قال رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ : ( خير الناس أنفعهم ناس)
علي: مالك قرفان أوي كده ليه؟
حسين: أصل جون و بولا لسة معديين من قدامي دلوقتي
علي: طيب و هو جون و بولا ريحتهم وحشة أوي كده؟
حسين: أصلي كل مأبشوفهم بأتغاظ، ولاد ال(*******) دول يكذبوا رسول الله، لا و ابن كذا كذا
بتاعهم يقول كذا كذا، لسة امبارح واحد فيهم كان بيسألني عن معرفش إيه، شوف البجاحة يا أخي، و لا كأنهم عملوا حاجة.
علي: طب و قلتله إيه
حسين: عادي صدرتله وش خشب و بصيتله بقرف و مشيت، مش ناقص إلا دول كمان و أقف اتكلم معاهم
هذا الصنم
للأسف ثابت و راسخ في رؤوس
الكثيرين منا ( إلا من رحم ربي و عصم)
مقبول جداً إننا نغضب للإساءة لرسول الله
و مطلوب طبعأ و مفروض إننا ننصر
دين الله و رسوله.
السؤال هنا
هل تكون نصرة
دين الله حسب انفعالاتنا
و أهوائنا؟ أم تكون بتنفيذ أوامر
الله و سنة رسوله؟
الأهواء تأمرنا
أن نسيء لكل من تقع
عليه أعيننا من غير المسلمين،
و نسب و نلعن و نوجه
نظرات استحقار.
و رسول
الله ينهانا أن نؤذيهم
بالقول أو الفعل، فهل تعتقد أن
استحقارك لزميلك النصراني سيحسن
من صورة الإسلام في نظره؟ هل تظن أن
السب و اللعن سيرد الإساءة عن رسول الله؟
اتباع الأهواء شيء و نصر دين الله
شيء آخر
قال رسول الله_ صلى الله عليه و سلم_: ( من آذى لي ذمياً فقد آذاني)
هل تتحمل مسئولية إيذاء رسول الله؟
نرجو إعادة التفكير في الأمر مع تحكيم الدين و ليس الأهواء
و النتيجة ستكون تحطيم الصنم بلا رجعة إن شاء الله