يوميات محتاس فى الجيش
...عبده فلشر زينه شباب المنطقه...
الحلقه الاوله
صديق... إيه يا عبده أخبارك إيه يا بنى ؟؟؟
زى الزفت يا أخويا
صديق... ليه بس يامعلم
إنت لسه بتسألنى يعم أنا رايح الجيش بكرة الصبح
وعوزنى أكون مبسوط طيب إزى
صديق... ياعم عبده الجيش للرجاله
وحياه أمك إنت هتستعبط من أولها
هو أنا بقولك رايح سينما
ولا علشان أخدت تأجيل خلاص
ما هو الجيش ده كوسه بقه ..عبده زينه شباب المنطقه.. يدخل الجيش
والمعفن يا خد تأجيل
إمشى من وشى الساعه دى ياله
عالم بتستعبط فكرين الجيش لعبه
قال بيقولك رجوله قال
يجى يجرب يوم واحد خدمه فى الصحراء فى عز البرد
وفى البيت
عاوز حاجه ياماما
الأم ...خلاص هتسافر الجيش ياعبده
قدرى وهعمل إيه ياأمى ما هو الجيش خلاص واقف عليا
ولو مدخلتوش هيقف
هتوحشنى يا عبده
بجد إنتى القلب الطيب يا أمى مش عارف من غيرك كنت عملت إيه يا قلبى
الأم ... بوده
أيوة يا أمى
الأم ...متنساش بقه وإنت نازل من الجيش تجبلى بسبوسه
حتى إنتى يا أمى بتتريقى عليا
عبده جايلك يا جيش
وهناك فى معسكر الترحيل فى الرمايه باالجيزة
من هناك بدأت الرحله
إتوزعت على مركز مشترك فى المعادى
وهناك أول مدخلنا الوحده قلنا الشويش
الشويش ...أى حد معاه أى أكل مالكى يرميه على الارض
إيه ياشويش هو فى فى الاكل مالكى ومش مالكى ماهو كله أكل
حرام عليك يا شويش أنا جايب ب 35 جنيه بسكوت وشيبسى وعصير
ومنه لله الشويش أخد منى دواء الاسهال بتاعى قال إيه ممنوع
منه لله
ودخلنا الشويش أوضه علشان يسلمنا فيها المهمات إللى هى المخلا
وهى عباره عن شنطه بنحط فيها الهدوم والحاجات الخاصه
بينا ومش مهم تعرفوا ايه الحاجات دى
وطبعا بعد معبيت المخلا باالمهمات وجيت أشلها على ظهرى
مقدرتش منهم لله سلمونا حاجات باالهبل
وكمان قال ايه الشويش بيقول إجمد يا دفعا
الكلمه دى بكرها قوى
وبعد طبعا ماظهرى إتقسم نصين من تقل المخلا
دخلونا الميس إللى هو المطعم يعنى كانت الساعه حوالى 10 بليل
وقلولنا إدخلة كولوا هما قلولنا كلوا من هنا
دخلنا جرى زى المفاجيع بنخبط فى بعض
ما هو من الصبح وإحنا على لحم بطننا
وكانت الصدمه
الجرايه
متستغربش الجرايه دى يعنى الاكل إللى هو عباره عن
رغيف عيش لو خبطه فى الحيطه يرد ويديك باالبوكس فى وشك
ووقفونا صف واحد علشان ناخد الغموس بقه
وكل واحد واقف هيقطع اللى قدامه علشان يتحتت من قدامه
وبعد عذاب وويل وصلت للعسكرى اللى بيوزع الاكل ومديت
إيدى ب رغيف العيش علشان يحط الغموس وأنا متشكح بقه
وكانت المفاجاه
والى لقاء قادم وجديد من يوميات
( محتاس فى الجيش )