[size=24]
رأس النبيصلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .
رواه أحمد والبزار وابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .
رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .وجه النبي صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى
الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه
وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا
إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه
وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك
، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
جبين النبيصلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين .
رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .
رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين .
رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان
صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في
فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه
ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر .
حاجبي النبيصلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار .
رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما
، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق
يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب .
رواه البيهقي في الدلائل .
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن .
رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك .
عين النبيصلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .
رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .
قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .
أنف النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف .
رواه ابن عساكر .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين .
والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .
قال مقاتل بن حيان :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
فم النبيصلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
رواه مسلم .
وفي حديث علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم .
رواه ابن سعد وابن عساكر .
وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى الله عليه وسلم :
حسن المضحك .
رواه أحمد وابن سعد .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .
رواه البيهقي في الدلائل .
سـمع النبيصلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .
رواه ابن سعد .
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما
النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ
حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من
يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .
فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .
فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .
رواه مسلم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .
قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .
قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
عن أبي رافع رضي الله عنه قال :
بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .
قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .
قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .
فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .
رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .
أسنان النبيصلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .
رواه ابن عساكر .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان أشنبها .
والشنب
أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة
الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك
وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر
ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .
رواه البيهقي في الدلائل .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .
رواه عبد الرزاق في المصنف .
<blockquote style="margin-left: 0px;" dir="rtl">ريق النبي صلى الله عليه وسلم
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
أتيت
النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في
البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .
رواه أحمد والطبراني .
عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :
أنها
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ،
فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل
واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .
رواه الطبراني في الكبير .
عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في
البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا
مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من
عقال .
رواه ابن سعد .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جئنا
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي
منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .
رواه ابن سعد .
قالت رزينة :
كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو
بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول
لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .
عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :
سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .
رواه ابن حبان .
عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :
ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .
رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .
رواه الطبراني في الكبير والأوسط .
عن يزيد بن أبي عبيد قال :
رأيت
أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه
ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله
عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .
رواه البخاري .
عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :
أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .
رواه أبو يعلى .
عن أبي أمام رضي الله عنه قال :
جاءت
امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه
وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها
إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .
فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟
قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .
قالت
: لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل
تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه
من البذاءة والندابة .
رواه الطبراني في الكبير .
صوت النبيصلى الله عليه وسلم
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .
رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .
عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :
إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :
صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .
فقال
: ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا
تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا
عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .
رواه الطبراني في الكبير .
عنق النبيصلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة .
رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان
أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه
للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة
الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .
رواه البيهقي وابن عساكر .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .
رواه ابن عساكر كما في الكنز .
قال مقاتل بن حيان :
أوحى
الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا
النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه .
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
منكبي النبيصلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .
رواه البخاري ومسلم .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .
رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان
عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين
والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
ذراعي النبيصلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .
رواه ابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان :
العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم
ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .
قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .
رواه ابن سعد في الطبقات
صفة كفي النبيصلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .
أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .
أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .
عن أنس أو جابر بن عبد الله :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .
أخرجه البخاري .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .
عن أنس رضي الله عنه قال :
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرجه البخاري ومسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
أخرجه البخاري .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
صليت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت
معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .
قال : وأما أنا فمسح خدي .
قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .
أخرجه مسلم .
قال شداد بن أوس رضي الله عنه :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .
صفة أصابعهصلى الله عليه وسلم
قال هند رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف .
سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار .
أخرجه ابن عساكر .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة .
أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .
</blockquote>صدر النبيصلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها
واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول
ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر
غيره .
رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .
قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر .
رواه ابن سعد .
قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
كان
النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد
الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره
دفو .
قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة .
بطن النبيصلى الله عليه وسلم
قالت أم معبد رضي الله عنها :
لم تعبه ثُجله .
الثجلة : كبر البطن .
عن أم هانيء رضي الله عنها قالت :
ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض .
رواه الطبراني في المعجم الكبير .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان .
ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً .
رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين .
والكشحان : هو الخصر .
رواه ابن سعد في الطبقات .
سرة النبيصلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره .
رواه ابن سعد .
قال رجل من الصحابة :
كان من ثغرة نحره صلى الله عليه وسلم إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً .
رواه أبو يعلى .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .
رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .
ظهر النبيصلى الله عليه وسلم
عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .
رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .
صفة ساقيه صلى الله عليه وسلم
قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه
الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة
والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .
رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .
قال سراقة بن مالك بن جشعم :
دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .
رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزاره إذا اتزر .
رواه أحمد في المسند .
صفة قدميهصلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .
رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .
أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .
لون النبيصلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .
رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .
عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً .
رواه مسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب .
رواه البخاري ومسلم .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .
رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .
[color=#006600][font:e3f0