الاخوه والاخوات تحيه من عند الله مباركه طيبه
موضوعى اليوم له معنى وهدف وفى نهايته يظهر هدفى ان شاء الله
ها اكتب ليكم قصه ها حاول ان اقتصر فيها ان شاء الله
القصه وما فيها ان فى واحد اسمه محمد ووحده اسمها ايمان كانوا متزوجين وربنا اعطاهم من الخلف بنت سموها دعاء لانهم دائما كانوا يدعوا الله ان يخلف عليهم بالخلف الصالح
وهنا بدأت معناتهم فى تربيه دعاء كانوا بيخافوا عليها من الهوى الطاير محمد كان لو راحوا النادى يقف على المراجيح لحد ما تخلص طبعا مش علشان يمرجحه اكيد علشان لو وقعت يلحقها قبل ما تقع على الارض
دخلت دعاء المرسه فى كى جى وكان ابوها وامها ديما يذكرولها من اول كى جى
فضلت دعاء تكبر لحد ما دخلت ثانوى ابوها كان بيحظرها دايما ما تكلميش دى ومتمشيش مع دى
لو حد عاكسك ولا تردى وامها كمان فضلت تعمل معاها كده
فضلت دعاء تفكر هو ليه ابوى وامى دايما بيعملوا كده انا مش صغيره وبفهم كل حاجه انا حاسه انهم مزودنها معايا اوى مش عارفه ليه متعمليش ده واعملى ده وده غلط وده صح لما خلاص انا حاسه انى مقيده من اهلى
كان كل يوم ودعاء رايحه المدرسه فى ولد فى ثانوى بيستناها ويفضل يكلمها وهيه مش بترد الى ان جاء يوم وكلمته دق قلبها لهذا الشاب اول مره فى حياتها فضلت نفكر فيه وتحلم ان الشاب ده هو اللى هايكون زوج المستقبل وكانوا دايما بيتكلموا فى الحب والدنيا الورديه ومش شايفين غير كده وكانوا بيختلفوا على كل كبيره وصغيره مره يزعلها ومره تزعله
كبرت دعاء و اتوسع فكرها دخلت الجامعه كل يوم يتعرف زملاء جدد الى ان دق قلبها الى شاب اخر لانها تصورت العلاقه اللى فاتت انها مرحله مراهقه وتخيلت انها كبرت وتعرف تختار دلوقتى
اتعرفت على الشاب الجديد فى الكليه معاها وبدأت قصه حب قويه واحلامهم فضلت تكبر معاهم لحد ما تخرجوا
لما تخرج الشاب لم يجد عمل وفضل متظر ومش قادر يتقدم لها
كان بيجى لدعاء عرسان كتيره وهى بترفض وابوها كان بيضغط عليها علشان توافق ومامتها كمان
فضلت دعاء تفكر بجديه الشاب ده مش جاهز وانا العمر بيجرى بيه يعنى ها افضل متعلقه كده وبعدين واجهت نفسها باعلاقه دى لاقت نفسها اصلا غلطانه من اول ما اتعرفت على الشاب ده ليه ماكنتش شايفه ايه اللى بعد كده او الصعوبات اللى ها تقبلهم يعنى مش شايفين غير يومهم اللى بيعشوه بس
فاتت الايام وجات الايام لحد ما تقدم لدعاء شاب مقتدر ومثقف ووسيم ولما جلست معه مع الاسره دق قلبها له من جديد واخذت القرار بالزواج من هذا الشاب
فرح اسرة الشاب واسرة دعاء
رزق الله دعاء ببنت جميله اسمها فرحه فرحت بيها جدا وكانت بتخاف عليها من الهوى الطاير وفضلت تهتم بيها جدا وبعدين دخلت فرحه المدرسه كانت دعاء بتروح مع فرحه المدرسه توديها وتجبها لحد ما كبرت فرحه ودخلت ثانوى كانت دعاء دايما بتفضل تقول لفرحه اوعى تكلمى دى وخلى بالك من دى ولو حد عاكسك اوعى تردى عليه واوعى من كذا واوعى لحسن كذا كانت مزودها مع فرحه جدا
وفى يوم من الايام وهي بتوصلها المدرسه وطبعا بعد ربع ساعه محاضرات فى خلى بالك من كذا وكذا
رجعت دعاء الى المنزل وهى فى طريقها الى المنزل افتكرت ابوها وامها وهما كانوا بينصحوها دايما
ابتسمت دعاء ابتسامه كلها معانى
معنى الابتسامه يتلخص فى الان والان فقط يا ابى وامى عرفت مدى خوفكم عليا عرفت الان ليه كنتم تعملوا كده وعرفت كمان ان انا فى كل مراحلى السنيه كنت عامله نفسى بفهم ومش بعرف الصح من الغلط وكنت بحس انكم بتقيدوا حريتى
دلوقتى عرفت وفهمت ان كل ما اكبر اعرف اكتر كل ما اكبر افهم اكتر
غيرت دعاء اتجاهها وذهبت الى منزل ابوها وامها واول ما دخلت عليهم اخذت تقبل ايديهم وارجلهم استغرب الاب والام من هذا الموقف ضحكت دعاء وقالت لهم انا دلوقتى بس عرفت خوفكم عليا لما خلفت بنتى فرحه
انا مدينه لكم بالأعتذار لاننى كنت فى يوم من الايام اتحدث مع نفسى للطريقه اللى ربتونى بيها وكنت فاكره انكم مزودين معى العيار فى التريبه الان فقط فهمت
اشكرك يا اغلى الناس
وبكده خلصت قصه دعاء وطبعا احنا ها نخرج من القصه دى بمعانى كثيره وانا عايز اللى حس بقصة دعاء يلقى الضوء على قصتها ورأيكم فيها
وفى النهايه اشكرك على سعة صدركم فى الموضوع الطويل وفى انتظار تعليقكم على القصه
كنت عايز اخذ راحتى فى الكتابه ولاكن حبيت اختصرها حتى لا تملوا منها
اخوكم المحب لكم
ابو ادهم