أجعل التوبة دائماً على لسانك

السلام عليكم

بجد الموضوع جمييييييييييييييل جدا والجميل اكتر طبعا اننا نعمل بيه

لكن انا ليه تعقيب علي القصة اللي ذكرتها

اقتباس :

في هذه اللحظة كان الفاسد نوى التوبة اما الثانى فقد رجع عن مبدأه
وماتوا الاثنين ولاكن واحد مات وهوتائب فدخل الجنة والآخر مات
وهو قد كفر بما قاله الله وانزله فى القرآن من الصبر لنيل الجزاء فى الاخره

ممكن حد يخطر بباله ان القصة دي فيها ظلم للرجل العابد....-حيث قضي عمره كله يعبد الله وعند اول نزوة يموت ويدخل النار-....ولكني اجيب علي هذه النقطة

هناك ما يعرف بحسن وسوء الخاتمة.....ولا تأتي الاولي الا باخلاص النية لله وحده او بمن اراد الله به خيرا ـولعلها تأتي بسبب موقف واحد خيرا فكان جزاؤه توبة الله عليه

اما سوء الخاتمة فتأتي لمن كانت حياته لاهيه عن ذكر الله ليس فيها من الاخلاص شيئا
لذلك فلابد من اخلاص النية لله والاسراع بالتوبة لله الذي يغفر الذنوب جميعا

فنسأل الله ان يرزقنا واياكم حسن الخاتمة انه يغفر لمن يشاء وهو العفو الغفور

معلش انبي طولت عليك في الرد.....بس الحقيقة مقدرتش امنع نفسي من الرد والمشاركة في الموضوع

وجزاك الله كل خير

استغفرك ربى واتوب اليك

الموضوع جميل جدا

بحيي الاخ فيصل عليه جدا

بس في ملحوظة يا فيصل

يا ريت لو هتكتب بلون فاتح زي الاحمر تكبر الخط شوية

عنينا وجعتنا

بس بجد بجد مشكور علي الموضوع

اما بالنسبة للاخت نور الشمس

فاحب اشكرها علي الايضاح الجميل

ولفت النظر لموضوع الاخلاص في النية




"جزاكم الله كل خير"

انا سمعت الموضوع ده قبل منك يافيصل وبجد ممتاز

فعلا موضوع رائع
جعله في ميزان حسناتك
وجمعنا في الجنة بصحبة النبي صلي الله عليه وسلم

بالفعل كلامك هز الكيان وقشعر البدن
اتغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب اليه
اذا اردت تمحي ذنوبك بساعدك ادخل الرابط الي بالاسفل
http://www.trytop.com/2minutes.htm

ان شاء الله واباذنه جل جلاله تمي ذنوبك وحلو والله لو انك تحطه بتوقيعك او تنشره او تحطه بمنتداك

جزاك الله خيرا اخي فيصل علي التوضيح وقبول المناقشة
وربنا يرزقك الاخلاص ويتقبل عملك

انا كلامي كان بيدرو فعلا حول النية الصادقة

ففي الاخرة ميزان الحسنات والسيئات....والاثقل هو الفائز

اما هذه القصة فتدور حول عابد لم يعص ربه ولكنه نوي المعصية واستكثر عمله الصالح...لذلك كان من الهالكين

والحقيقة انا بحثت عن الموضوع علي النت ....... واسمح لي ان انقل لك جزء مما قرأته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فوالله إن أحدكم ‏ ‏أو الرجل ‏ ‏يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ‏) وهذا جزء من حديث في صحيح البخاري

والمقصود في هذا الحديث ان يعمل المرء بعمل أهل الجنة امام الناس بقصد الرياء والسمعة وليس فيها اخلاص لله كما بخفي معاصيه عن الناس فيختم الله حياته بسوء الخاتمة
والنوع الثاني هو الذي يرتكب المعاصي امام الناس بدون قصد ثم اذا خلا بربه ندم وتاب منها كما انه يخفي اعماله الصالحة لتكون خالصة لوجه الله فتختم حياته بحسن الخاتمة
فالأول عمل للناس والثاني عمل لله وحده ولم يهتم بالناس
فالنية هي التي تحدد الجزاء على العمل لأن الأعمال تتشابه ولكن النوايا تختلف وهذا أمر لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالي

فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(انما الأعمال بالنيات وانما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا ‏ ‏يصيبها ‏ ‏أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ‏)

وقال ايضا – صلى الله عليه و سلم - ( أول من تُسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، عالمٌ وقارئٌ للقرآن، أُتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: ما فما عملتُ؟ قال: تعلمتُ وعلمت، قال: كذبت، بل تعلمت ليقال عالم وقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار و قارئ للقرآن أُتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت، قال: قرأتُ فيك القرآن، قال: كذبت، بل قرأت ليُقال قارئ وقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار، ورجل آتاه الله من أصناف المال، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: فما عملت، قال: ما تركت سبيلا تحب أن يُنفق فيها لك إلا وأنفقتُ فيها لك، قال: كذبت، ولكنك أنفقت ليقال هو جواد وقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار، ورجلٌ استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملتُ، قال: قاتلت فيك حتى قتلت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال شهيد وقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ). الصحيحين

وهو دة كان قصدي من النية ..... وتوضيح صورة العابد الذي دخل النار
معلش اني طولت عليك في الرد
ولك مني فائق الاحترام والتقدير

يا رب امتنا على حسن الختام واصلح نيتنا لوجهك الكريم يا رب العالمين
ويا رب ارزقنا جنة الفردوس الأعلى