حكاية قلمين !!

حكاية قلمين

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس

الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من

المبراة ، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه

أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن

يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .

لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما

تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً

من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه

إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،

وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:-

في هذه الحياة !!
من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .

منقووووول

في انتظار المشاركة

بصراحة موضوع رائع
وحقا
في هذه الحياة !!
من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم

مشكور احمد علي مشاركتك

بجد معاكى حق

في هذه الحياة !!
من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .

ومرسي اوى على مواضيعك اللى احلى من بعضها

بجد موضوع فى غاية الروعة والحكمة
متل ما بنقول أطلب العلم لو فى الصين
والعلم من الايمان لأنه يمدك بالمعرفة
اللى بتمكنك من المواجهة مع اى شخص
وتتناقش معاة بكل احترام وبخبرتك
ممكن على يدك ناس او مجتمع بأكمله يتغير
مشكووووره كمان مره

مشكورة على النصيحة
وانا هبادر واروح ابري نفسي
هههههههههههه

ربنا يجعلنا مثل القلم المبري_ قصارا حكماء_

ههههههههههههههههههههه

بجد والله قصة فعلا الواحد يعتبر منها ويتخذ فيها القلم الحكيم قدوة

وبلاش بقي معاندة ونقول لا انا العلم هتعلمه وانا قاعد في مكاني

او انا مش هتعلم حاجة غير اللي اكون عايزها

خليك زي القلم مبقاش حكيم الا بعد ما كتب كل حاجة سواء عاوزها او لا سواء راضي عنها او لا

خليك ماشي علي هذا النهج " اعلم كل شئ..... ولكن لا تفعل كل شئ"

تسلم ايدك يا لوست
اكيد عندك حق
في هذه الحياة !!
من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .

» حكاية قلب
» حكاية راجل مدمن انترنت
» كلنا عشاق .... لكن لكل واحد حكاية
» ولازالت للدموع حكاية ...فهل تعرفها؟؟!!!!!
» حكاية التفاحة بجد جامده وهتعجبكوا