الحب والفراق والامل

عندما تحب شخص ما بجنون وتحبه اكثر من نفسك وتفكر فيه قبل التفكير في نفسك ةلدرجة حبك له اصبحت تعشق كل شئ من حوله واصبحت ليلا نهارا تدعوا الله وتستغفره لاجل ان يجمع بينكما و اصبحت تصلى وتستغفر وتدعوا وتخشع فقط من اجل ذلك الشخص ليكون حبكما طاهرا وصادقا وحقيقا ويبارك الله في حبكما وفي يوم من الايام اصبحت قادرا على التواصل معه وهاقد صارحته بحبك له وصارحك بحبه لك وعشتما اسعد ايام حياتكما ولكن شاءت الضروف لتتفارقا وتتبعدا وينقطع سبل التواصل معه واصبح غائب عنك ولا تجد نفسك سوى ان تبكي وتبكي وتنادي باعلى صوتك ولكن دون جدوى فهو ابتعد عنك ولم يقدر ضروفك ولكن هاقد جاء يوم آخر لتلتقي معه وتحكي له عن كل الذي حصل لك في غيابه ولكن لاتزال ضروفك تحكم عليكما بالفراق فماذا تفعل حينها هل تتركه وتعيش على حبه وحدك أم ستتواصل معه رغم ضروفك وتتحدى أي عائق في طريقكما؟ وهل ستتبع ضروفك وانت تعر انك لا تستطيع العيش بدونه وفي هذه الحالة هل يجب ان تتبع عقلك أم قلبك؟

وانت تعرف انه سيأتي يوم وتنقطع سبل الاتصال به وتتفارقا من جديد فهل ستنسئ ذلك الشخص وتمحو ذكرياته معه ام ستعيش على امل لقاء ثاني به؟

.

.

اين الردود؟؟

شكراااااااا جزيلا لمرورك وطرح رأيك

بس لما تكون تحبو من وراء اهلها وخايفة ليعرفوا وتحصل لها مشاكل
حتتبع قلبها ام عقلها يعني حتخلي ضروفها تفرق بينها وبين حبيبها ولا حتواجه الضروف دي وتبقى مع حبيبها ؟؟؟

.

مرسي